وصل منتخب كولومبيا، إلى كأس العالم، وهو ضمن أكثر الفريق جاذبية، بقيادة لاعب الوسط المبدع، خاميس رودريجيز، وبآمال كبيرة في التقدم في البطولة. وانهار المنتخب الكولومبي،
بعد 3 دقائق فقط من مباراته ضد اليابان المغمورة، وجاء طرد كارلوس سانشيز، في المجموعة الثامنة، ليضعه في موقف صعب. ورغم أن كولومبيا لعبت بشجاعة وبأسلوب رائع،
وأدركت التعادل بعدما تقدمت اليابان من ركلة جزاء، فإن اللاعبين ظهروا مرهقين، في الشوط الثاني. وحققت اليابان، الفوز الأول لمنتخب آسيوي على فريق من أمريكا الجنوبية، بفضل هدف يويا أوساكا في الدقيقة 73.
وقال خوسيه بيكرمان، مدرب كولومبيا "اللاعبون قاموا بمجهود كبير. فكروا في تغطية المساحة ذاتها، لكن بعدد أقل من اللاعبين". وتابع "بعد هذا المجهود الكبير وإدراك التعادل،
كانوا مرهقين، ومن الصعب استعادة الكرة وحصلت اليابان على فرصتها". وتواجه كولومبيا، التي بلغت دور الثمانية قبل 4 سنوات في البرازيل، موقفا صعبا لو أرادت التأهل لأدوار خروج المغلوب، لكنه ليس مستحيلا. وكانت المنافسة مفتوحة في المجموعة الثامنة حتى قبل انطلاق البطولة، وبعد فوز السنغال 2-1 على بولندا،
ربما يتوقف الوضع على عدد الأهداف التي سيسجلها كل فريق وقال خاميس رودريجيز "الفائزون لا يتوقفون بعد الأخطاء. بل عليهم رفع الرأس، وانتظار الفرصة المقبلة للقيام بالأمور بشكل أفضل".
وشارك صاحب الحذاء الذهبي في كأس العالم الماضية في البرازيل 2014، كبديل في الشوط الثاني، بعدما غاب عن التشكيلة الأساسية بسبب مشكلة في ربلة الساق. وسيكون على كولومبيا، الفوز على بولندا، الأحد المقبل، لو أرادت استعادة توازنها، والحفاظ على آمالها في بلوغ دور الـ 16.